المنشورات

حذارا على ألّا تصاب مقادتي … ولا نسوتي حتى يمتن حرائرا

وقبل البيت:
وحلّت بيوتي في يفاع ممنّع … تخال به راعي الحمولة طائرا
والبيتان للنابغة الذبياني، وذكرت الثاني، لأن الشاهد لا يفهم إلا به، فالشاهد «حذارا» مفعول لأجله، وفعله الذي نصب به في البيت السابق، وقد مضى البيت الثاني في شواهد هذا الباب، والبيت الشاهد ذكره ابن يعيش في شرح المفصل ج 2/ 54، على مجيء المفعول له (لأجله) نكرة، وقد يأتي معرفة أيضا كقوله تعالى: يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ [البقر: 19] فحذر الموت منصوب لأنه مفعول له، وهو معرفة بالإضافة.



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید