المنشورات

وأتاها أحيمر كأخي السّه … م بعضب فقال: كوني عقيرا

قاله أمية بن أبي الصلت، والضمير في أتاها: يرجع إلى ناقة صالح، وأراد بأحيمر، الذي عقر الناقة، واسمه قدار بن سالف، وكان أحمر أزرق أصهب، وفيه الشاهد: حيث نونه للضرورة مع كونه مستحقا للمنع، وقوله: كأخي السهم، أي: كمثل السهم والعضب: السيف، وكوني: خطاب للناقة، وعقيرا: خبر كان، وهو فعيل، يستوي فيه المذكر والمؤنث. [الأشموني ج 3/ 274، وعليه حاشية العيني].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید