المنشورات

فالشمس طالعة ليست بكاسفة … تبكي عليك نجوم الليل والقمرا

البيت لجرير، قال ابن منظور: كسفت الشمس النجوم، إذا غلب ضوؤها على النجوم فلم يبد منها شيء، فالشمس حينئذ كاسفة النجوم، يتعدى ولا يتعدى وذكر البيت، قال:
ومعناه: أنها طالعة تبكي عليك، ولم تكسف ضوء النجوم ولا القمر، لأنها في طلوعها خاشعة باكية، لا نور لها، ويروى البيت:
الشمس كاسفة ليست بطالعة … تبكي عليك نجوم الليل والقمر
والمعنى: ما طلع نجم، وما طلع قمر، ثم صرفه فنصبه، وهذا كما تقول: لا آتيك مطر السماء، أي: ما مطرت السماء وطلعت الشمس، أي: ما طلعت الشمس، ثم صرفته فنصبته، وقال شمّر: سمعت ابن الاعرابي يقول: تبكي
عليك نجوم الليل والقمر، أي ما دامت النجوم والقمر، وحكي عن الكسائي مثله. [اللسان/ كسف].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید