المنشورات

لقد طرقت رحال الحيّ ليلى … فأبعد دار مرتحل مزارا

البيت بلا نسبة في الهمع ج 2/ 91، وقوله: فأبعد دار أصله «أبعد بدار مرتحل» فأبعد:
فعل تعجب على صيغة أفعل به، ثم حذف حرف الجرّ الزائد من (دار) ونصبه، قال أبو حيان:
ولو ذهب ذاهب إلى أن «أفعل» أمر صورة، خبر معنى، والفاعل فيه مستتر يعود على المصدر المفهوم في الفعل، والهمزة للتعدية، والمجرور في موضع مفعول، لكان مذهبا.
فقولك: أحسن بزيد، معناه: أحسن هو، أي: الإحسان، زيدا، أي: جعله حسنا فيوافق معنى: ما أحسن زيدا. قال: ويدل على أن محلّ المجرور نصب، جواز حذفه ونصبه بعد حذف الباء، وذكر البيت، قلت: والمشهور في الإعراب: أن الباء زائدة، ومجرورها فاعل والذي قاله مذهب حسن مقبول، لا يقلّ حسنا عن مذهب من جعله فاعلا.



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید