المنشورات

دعوا التخاجؤ وامشوا مشية سجحا … إنّ الرجال ألو عصب وتذكير

البيت لحسان بن ثابت في هجاء بني عبد المدان بن الديان، وهو من القطعة التي منها:
لا عيب بالقوم من طول ومن عظم … جسم البغال وأحلام العصافير
كأنهم قصب جوف مكاسره … مثقّب فيه أرواح الأعاصير
دعوا ..
وقوله: دعوا التخاجؤ: هو مشي فيه تبختر، والمشية السجح: السهلة الحسنة، والعصب: شدة الخلقة، والتذكير: كونهم على خلقة الذكور.
وقوله: جسم .. التقدير جسمهم جسم، وأحلامهم أحلام، ويجوز النصب على الذمّ، ولكن قوله: وأحلام، أن معناها، لا أحلام لهم. لأن العصافير كذلك. [شرح أبيات المغني، للبغدادي ج 2/ 84، وكتاب سيبويه ج 2/ 315].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید