المنشورات

لهنّي لأشقى الناس إن كنت غارما … لعاقبة قتلى خزيمة والخضر

البيت لخداش بن زهير العامري الصحابي.
وقوله: لهني: مركبة من اللام، و «هنّي» هي: إني، أبدلت الهاء همزة ولأن اللام لا تدخل على إنّ المكسورة الهمزة قالوا في تعليلها: إما أن تكون زائدة، وإما أن تكون بقية لفظ الجلالة، وكان الأصل: والله، وقوله «لأشقى» اللام للتوكيد، وأشقى: اسم تفضيل، وغارما: من غرمت الدية والدّين، إذا أديته، واللام في «لعاقبة» بمعنى «بعد» و «قتلى» مفعول «غارما» جمع قتيل. والخضر، بطن من قيس عيلان. والمصراع الأول صدر من بيت من أشعار ثلاثة:
الأول: لخداش بقافية الراء.
والثاني: يتممه قوله «لدومة بكرا ضيعته الأراقم» وهو غير منسوب.
والثالث: في شعر تليد الضبي، وكان أحد اللصوص في عهد عمر بن عبد العزيز، أخذ وأقيم للناس بأمره ليدفع ما أخذه منهم، فقال: بعد الشطر الأول:
«قلائص بين الجلهتين تزود». [الخزانة ج 10/ 347].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید