المنشورات

سرت تخبط الظلماء من جانبي قسا … وحبّ بها من خابط الليل زائر

البيت لذي الرّمة، نعت خيال الحبيبة فجعل له ضميرها. يخبط الظلماء: يسير فيها على غير هدى. وقسا: موضع، يصرف ولا يصرف. وحبّ بها، أي: أحبب بها، صيغة تعجب، والشاهد فيه: نعت خابط الليل، بلفظ «زائر» النكرة، لأن الموصوف إضافته غير محضة، فلم يستفد من المضاف إليه التعريف. [سيبويه/ 1/ 246، هارون].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید