المنشورات

سقوني الخمر ثم تكنّفوني … عداة الله من كذب وزور

البيت لعروة بن الورد، عروة الصعاليك العبسي، ويروى: سقوني النسء: والنسء:
الخمر التي تزيل العقل، وتكنّفوه: أحاطوا به، والعداة: جمع عاد، بمعنى العدوّ، وكان قوم امرأته قد احتالوا عليه وسقوه الخمر حتى أجابهم إلى مفاداتها، وكانت سبيّة عنده، والشاهد فيه: نصب «عداة» على الشتم، ولو رفع على القطع لجاز. [سيبويه/ 2/ 70،
هارون، ومجالس ثعلب/ 417، واللسان «نسأ»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید