المنشورات
سماع الله والعلماء أنّي … أعوذ بحقو خالك يا ابن عمرو
البيت غير منسوب، والحقو: بفتح الحاء وكسرها، الخاصرة، والمعنى: أشهد الله والعلماء أني أعوذ بخالك من شرّك، وإنما ذكر الحقو، لأنه موضع احتضان الشيء وستره. يقال: عاذ بحقوه إذا لجأ إليه ليمنعه، وتقول العامة اليوم «يدي في حزامك».
والشاهد: نصب «سماع» نائبا عن فعله، أي: أسمع الله والعلماء إسماعا، فوضع اسم المصدر مكان المصدر، كما قالوا: أعطيته عطاء. [سيبويه/ 1/ 340، هارون].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
27 أغسطس 2023
تعليقات (0)