المنشورات
رأيتك لما أن عرفت وجوهنا … صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
البيت للشاعر رشيد بن شهاب اليشكري، والخطاب لقيس بن مسعود اليشكري، وهو المراد من قوله: يا قيس عن عمرو، ورأيتك: يمعنى أبصرتك، ولذلك اقتصر على مفعول واحد، وكلمة «أن» زائدة. والمراد بالوجوه: الأنفس أو الذوات، أو الأعيان منهم، يقال: هؤلاء وجوه القوم، أي: أعيانهم وساداتهم، وقوله: صددت، جواب لمّا، أي: أعرضت، وقوله: طبت النفس، أي: طابت نفسك عن عمرو الذي قتلناه، وكان عمرو حميم قيس.
والشاهد: وطبت النفس: حيث ذكر التمييز معرفا بالألف واللام وكان حقه أن يكون نكرة.
وقوله: عن عمرو، يتعلق ب: طبت، والتقدير: عن قتل عمرو. [الأشموني/ 1/ 182، والهمع/ 1/ 80، 252].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
27 أغسطس 2023
تعليقات (0)