المنشورات

ما المستفزّ الهوى محمود عاقبة … ولو أتيح له صفو بلا كدر

البيت بلا نسبة في [الأشموني ج 1/ 170، والهمع ج 1/ 89].
وقول: «ما» بمعنى ليس، والمستفزّ: من الاستفزاز وهو الاستخفاف، والهوى، فاعله والمفعول محذوف تقديره «ما المستفزه» الهوى وفيه الشاهد حيث حذف الضمير المنصوب الذي لصلة الألف واللام، إذ أصله ما الذي هو
مستفزه الهوى. وقوله: محمود عاقبة خبر ما. وحاصل المعنى: ليس الذي استقره الهوى محمودا عاقبته وإن قدّر له صفاء بلا كدر.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید