المنشورات

تمرّ على ما تستمرّ وقد شفت … غلائل عبد القيس منها صدورها

مجهول، بل قالوا إنه مصنوع، وعبد القيس: قبيلة. والغلائل: جمع غليل، وهو الضّغن والحقد. وشفت: مجاز من شفى الله المريض، إذا أذهب عنه ما يشكو، وتمرّ: من المرور وتستمرّ من الاستمرار. وهو شاهد على الفصل بين المضاف والمضاف إليه بما ليس بظرف، والتقدير: وقد شفت غلائل صدورها عبد القيس منها، ففصل بين المتضايفين بالفاعل والجار والمجرور، والفاعل هو عبد القيس، في نية التقديم على المفعول وهو غلائل صدورها لأن فيه ضمير الفاعل. [الإنصاف 428، والخزانة ج 4/ 413].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید