المنشورات

وقد رابني قولها يا هنا … هـ ويحك ألحقت شرّا بشرّ

البيت لامرئ القيس الفاسق، ومعنى «يا هناه» يا رجل وهي كلمة يكنى بها عن النكرات، كما يكنى بفلان عن
الأعلام، ولا يستعمل إلا في النداء عند الجفاء والغلظة.
وقوله: ألحقت شرا بشر، أي: كنت متهما، فلما صرت إلينا ألحقت تهمة بعد تهمة، وهذه الضمائر المؤنثة راجعة إلى «هرّ» وكنيتها أم الحويرث، وهي التي كان يشبب بها في أشعاره، وكانت زوجة والده، فلذلك كان طرده، وهمّ بقتله من أجلها، وليته قتله، وأراحنا من سيرته التالية التي أورثت بعض قومنا ذلّة وخسّة.
والشاهد (هناه) وفيه غير ما ذكر أن الهاء في «هناه» مبدلة من الواو، والأصل «هناو».
[الأشموني ج 4/ 334، والخزانة ج 1/ 375].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید