المنشورات

نحن في المشتاة ندعو الجفلى … لا ترى الآدب فينا ينتقر

البيت لطرفة بن العبد، والمشتاة: زمن الشتاء والبرد، وذلك أشدّ الزمان، والجفلى:
أن يعمّ بدعوته إلى الطعام ولا يخصّ واحدا، والآدب: الذي يدعو إلى المأدبة وهي كلّ طعام يدعى إليه، والانتقار: أن يدعو النّقرى وهو أن يخصّهم ولا يعمهم، يقول: لا يخص الأغنياء ومن يطمعون في مكافأته ولكنهم يعمّون طلبا للحمد ولاكتساب المجد.
[الخزانة ج 9/ 379].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید