المنشورات

هذي برزت لنا فهجت رسيسا … ثمّ انصرفت وما شفيت نسيسا

مطلع قصيدة للمتنبي، مدح بها محمد بن زريق الطوسي. والرسيسا: ما رسّ في القلب من الهوى، أي: ثبت. والنسيس: بقية النفس بعد المرض والهزال، يقول: برزت لنا، فحركت ما كان في قلبنا من هواك ثم انصرفت ولم تشف بقايا نفوسنا التي أبقيت لنا بالوصال.
والشاهد: «هذي». قال ابن جني: يا هذه، ناداها، وحذف حرف النداء ضرورة. وقال المعري: «هذي» موضوعة موضع المصدر، إشارة إلى البرزة الواحدة، كأنه يقول: هذه البرزة برزت لنا، كأنه يستحسن تلك البرزة الواحدة.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید