لم يعرف للبيتين قائل.
والشاهد: في البيت الثاني قوله: حتى نصفها، حيث اشترطوا في مجرور «حتى» أن يكون آخر جزء فيما قبلها، كقولهم: (أكلت السمكة حتى رأسها)، أو ملاقي آخر جزء، كقوله
تعالى: سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ [القدر: 5]. والبيت الثاني في قوله «حتى نصفها» ينقض هذا الشرط، ويرون أنه إذا لم يكن ما بعد حتى جزءا - كما في المثال - نستخدم مكانها «إلى»؛ لأنها تدخل على كل ما جعلته انتهاء الغاية. [شرح أبيات المغني/ 3/ 94، والهمع/ 2/ 32].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)