المنشورات

أطريفة بن العبد إنك جاهل … أبساحة الملك الهمام تمرّس ألق الصحيفة لا أبالك إنه … يخشى عليك من الحباء النّقرس

الشعر للمتلمس يخاطب طرفة بن العبد، ويطلب منه أن يمزق الصحيفة التي أوهمه ملك الحيرة أنه كتب له فيها عطاء يأخذه من والي البحرين، فكان فيها الموت. وتمرس:
تحكك. والحباء: العطاء. والنقرس هنا: المكر والداهية.
وقوله: النقرس بالرفع: معناه العالم، ورفع النقرس، أراد: أنا العالم. يقال: رجل نقريس نطّيس. وقوله: لا أبالك: كلام جرى مجرى المثل، فإنك لا تنفي أباه في الحقيقة وإنما تخرجه مخرج الدعاء، أي: أنت عندي ممن يستحق أن يدعى عليه بفقد أبيه، فهو خبر في اللفظ دعاء في المعنى، وهو كلام جرى مجرى المثل. [شرح أبيات المغني ج 2/ 266].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید