المنشورات

يا صاح يا ذا الضامر العنس … والرّحل ذي الأنساع والحلس

هذا الشاهد من كلام ابن لوذان السدوسي، هكذا نسبه سيبويه. وفي الأغاني (15/ 12 / بولاق) أنه من كلام خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد. والعنس: أصله الناقة الشديدة.
والأنساع: جمع نسع، وهو سير يربط به الرحل. والحلس: كساء يوضع على ظهر البعير تحت الرحل. يا صاح: منادى مرخم، وأصله: يا صاحبي. والضامر: نعت ل (ذا) المنادى، إما مرفوع تبعا للفظه المقدر. أو منصوب تبعا لمحله. والعنس: مضاف إليه.
الشاهد: يا ذا الضامر العنس، فإن «ذا» منادى مبني، والضامر العنس: نعت مقترن بأل ومضاف، وقد روي برفع هذا النعت ونصبه، فدلّ مجموع الروايتين على أن نعت المنادى إذا كان كذلك جاز فيه وجهان. [سيبويه/ 1/ 306، وشرح المفصل/ 2/ 8، والخصائص/ 3/ 302].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید