المنشورات

مرّت بنا أوّل من أموس … تميس فينا ميسة العروس

البيت غير منسوب، وقوله: أول: ظرف منصوب وأصل الكلام: مرّت بنا وقتا أول.
والشاهد: «أموس» فإنه جمع أمس، وهو معرب، لأنه مجرور بالكسرة، والجمع من خصائص الأسماء، وخصائص الأسماء علة قادحة في البناء إذا وجدت منعت منه.
والخلاصة: أن أمس: إذا أريد به يوم من الأيام الماضية، أعرب نحو «فعلت ذلك
أمسا»، أي في يوم ما من الأيام الماضية، وكذلك في الجمع كما في الشاهد، وكذلك إذا أضيف نحو «ما كان أطيب أمسنا». [شرح شذور الذهب/ 100، والدرر/ 1/ 176، والهمع/ 1/ 209، واللسان «أمس»].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید