المنشورات
وبلدة ليس بها أنيس … إلّا اليعافير وإلّا العيس
هذا الرجز لعامر بن الحارث (جران العود) ورواية الجزء الأول في ديوانه «بسابسا ليس به أنيس»، والضمير يعود إلى المنزل، وبلدة: الواو: واو ربّ، بلدة: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة. وجملة (ليس بها أنيس) صفة لبلدة، والخبر محذوف تقديره «سكنتها».
إلا: أداة استثناء. واليعافير: بدل من أنيس.
والشاهد: إلا اليعافير، وإلا العيس، حيث رفع اليعافير والعيس على أنهما بدلان من قوله «أنيس»، مع أنهما ليسا من جنس الأنيس، أي: الذي يؤنس به، وجاز ذلك على التوسع في معنى «أنيس»، فكأنه قال: ليس بها شيء إلا اليعافير. واليعافير: جمع يعفور:
وهو الظبي الأعفر، أي: الذي لونه لون التراب. والعيس: الإبل. [الشذور/ 265، وشرح التصريح/ 1/ 353، والدرر/ 1/ 192، وسيبويه/ 1/ 133].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
28 أغسطس 2023
تعليقات (0)