المنشورات

هنيئا لأرباب البيوت بيوتهم … وللعزب المسكين ما يتلمّس

لأبي الغطريف الهدادي، ويعني بأرباب البيوت، ذوي الزوجات. والعزب: الذي لا زوج له، والأنثى عزبة وعزب أيضا.
والشاهد: هنيئا، ويعرب حالا، والتقدير: ثبت لك الخير هنيئا، ويحذف عامل الحال هنا سماعا. وبيوتهم: فاعل هنيئا؛ لأنه صفة مشتقة، ومثله «مريئا» تقول: هذا شيء هنيء مريء، فهما ليسا بمصدرين، ولكنهما أجريا مجرى المصادر التي يحذف فعلها للدعاء. [سيبويه/ 1/ 160، والدرر/ 1/ 7، والهمع/ 1/ 112، ورواية الشطر الثاني «وللآكلين التمر مخمس مخمسا»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید