المنشورات

ليث هزبر مدلّ عند خيسته … بالرّقمتين له أجر وأعراس

منسوب إلى أبي ذؤيب الهذلي وإلى مالك بن خالد الخناعي، وهو في [شرح أشعار
الهذليين ج 1/ 442، ج 1/ 228، وشرح المفصل ج 4/ 123، وج 5/ 35، وج 10/ 23].
والهزبر: الأسد الضخم الزّبرة، وهو الشعر المجتمع للأسد على كاهله. والخيسة:
أجمة الأسد، ويروى (عند غابته). ورقمة الوادي: حيث يجتمع الماء، ويقال: الرقمة الروضة. وأجر: حمع جرو، وهو ولد الأسد هنا. وقوله: وأعراس، قال ابن منظور:
ولبؤة الأسد: عرسه، وقد استعاره الهذلي للأسد وذكر البيت، والعرس: جمعه أعراس.
والشاهد في البيت: «أجر» في جمع جرو، وأصله «أجرو» مثل كلب وأكلب، ولا نظير لهذه الحال في الأسماء المتمكنة فقلبوا الواو لتطرفها ياء، ثم قلبوا الضمة كسرة؛ لتناسب، الياء ثم حذفوا هذه الياء كما يحذفونها في غاز وقاض، ومثله توجيه «أيدي جمع يد»، وقبل البيت مما يفهم معنى الشاهد ومناسبته:
يا ميّ لا يعجز الأيام مجتريء … في حومة الموت رزّام وفرّاس
والرزّام: الذي له رزم، وهو الزئير. والفرّاس: الذي يدقّ عنق فريسته، ويسمّى كل قتل «فرسا».




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید