المنشورات

قد كنت خرّاجا ولوجا صيرفا … لم تلتحصني حيص بيص لحاص

قاله أمية بن أبي عائذ. والخرّاج الولّاج: الحسن التصرف في الأمور المتخلص منها.
وكذا الصيرف. تلتحصني، أنشب فيها، أو معناه: تثبطني. وحيص بيص: كناية عن الضيق والشدّة، حاص: عدل عن الشيء وجار، وباص يبوص: تقدّم وفات. ولحاص:
اسم الداهية معدول عن «لاحصة».
والشاهد: حيص بيص؛ إذ بنيت على الفتح؛ لما تضمنته من معنى الكناية عن الشدة.
[سيبويه/ 2/ 51، وشرح المفصل/ 4/ 115، واللسان «لحص» وحيص].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید