المنشورات

فقولا لهذا المرء ذو جاء ساعيا … هلمّ فإنّ المشرفيّ الفرائض

لقوّال الطائي، ذكره أبو تمام في الحماسة مع بيتين، يقولها في ساع جاء يطلب إبل الزكاة، والشاعر إسلامي عاصر مروان بن محمد، والساعي: الذي يلي جمع الزكاة من أربابها. وهلمّ: اسم فعل أمر، معناه أقبل وتعال. والمشرفي: السيف. والفرائض: جمع فريضة: وهي ما يؤخذ من السائمة في الزكاة. والشاعر يتهكم بالساعي الذي جاءهم يطلب الذي عليهم من زكاة أموالهم، وكان قومه قد امتنعوا عن دفع الزكاة.
والشاهد: «ذو جاء»، فإن «ذو» هنا اسم موصول بمعنى الذي، وهو صفة للمرء.
[الأشموني/ 1/ 157، والإنصاف/ 383، والمرزوقي/ 640، والخزانة/ 5/ 28، وج 6/ 41].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید