المنشورات

ولا أدر من ألقى عليه رداءه … على أنّه قد سلّ عن ماجد محض

لأبي خراش الهذلي، يقوله في أخيه عروة من أبيات رواها أبو تمام في الحماسة، قوله: ألقى عليه رداءه: كان من عادة العرب، أنّ الرجل يمرّ بالقتيل فيلقي عليه ثوبه يستره به.
والشاهد: «ولا أدر»، فإنه يريد ولا أدري؛ لأن الفعل غير مجزوم، فحذف الياء مجتزئا بالكسرة التي قبلها؛ لأنها ترشد إليها، وروي البيت في الحماسة «ولم أدر»، ولا شاهد فيه. [الإنصاف/ 390، والمرزوقي/ 787].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید