المنشورات

قضى الله يا أسماء أن لست زائلا … أحبّك حتى يغمض الجفن مغمض

قاله الحسين بن مطير الأسدي، وقضى: أي: حكم أو قدّر. وأسماء: صاحبته. و «أن لست» مفعول قضى، أي: بأن لست، ويروى «بارحا» موضع «زائلا» وهو خبر ليس.
وفيه الشاهد، فإنه أجراه مجرى فعله، والتقدير: لست أزال أحبك. [الأشموني وعليه العيني ج 1/ 231، والهمع ج 1/ 114، واللسان - غمض].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید