المنشورات
بتيهاء قفر والمطيّ كأنّها … قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها
البيت لعمرو بن أحمر، والتيهاء: المفازة التي لا يهتدى فيها، من التيه: وهو التحيّر، يقال: تاه في الأرض، أي: ذهب متحيرا. وقوله بتيهاء: الجار يتعلق ببيت قبله، وهو:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة … صحيح السّرى والعيس تجري غروضها
والقطا: طائر سريع الطيران. والحزن: ما غلظ من الأرض، وأضاف القطا إليه؛ لأنه
يكون قليل الماء فتكون قطاه أكثر عطشا، فإذا أراد الماء، كان سريع الطيران، يريد أن يصف المطيّ بسرعة السير.
والشاهد: «كانت فراخا بيوضها» على أن «كان» بمعنى: «صار»، وبها يصح المعنى؛ لأن القطا إذا تركت بيوضا، صارت فراخا تمشي بسرعة إلى فراخها. [الخزنة ج 9/ 201، وشرح المفصل ج 7/ 102، والأشموني ج 1/ 230].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
29 أغسطس 2023
تعليقات (0)