المنشورات

شرّاب ألبان وتمر وأقط

رجز روته كتب اللغة من غير عزو، والأقط: بكسر القاف وآخره طاء مهملة، وهو طعام يتخذ من اللبن المخيض، ومحل الشاهد: قوله: «وتمر»، فإن ظاهره أنّ هذه الكلمة معطوفة بالواو على قوله «ألبان» فيكون قوله «شرّاب» مسلطا على المعطوف والمعطوف عليه، ولكن كل من التمر والأقط، مأكول لا مشروب، ولهذا خرّجه العلماء على وجهين: الأول: أن تقدر عاملا للتمر يكون معطوفا على شرّاب، والتقدير: شرّاب ألبان، وطعّام تمر وأقط، والثاني: أن تتوسع في «شرّاب» فتضمّنه معنى كلمة أخرى، يصح أن تتسلط على المعطوف والمعطوف عليه: والتقدير: متناول ألبان وتمر. [الإنصاف/ 613].



مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید