المنشورات

هجوت زبّان ثم جئت معتذرا … من هجو زبّان، لم تهجو ولم تدع

لأبي عمرو بن العلاء يقوله للفرزدق الشاعر. وكان الفرزدق قد هجاه ثم اعتذر له، وزبّان: قيل: هو اسم أبي عمرو بن العلاء المازني النحوي اللغوي المقرئ.
والشاهد: «لم تهجو»، فإنه لم يجزم بحذف الواو، وخرجوه: أن الشاعر لم يحذف الواو عند الجزم اكتفاء بحذف الحركة عند جزم الصحيح الآخر، وقيل: إن الواو (لام الفعل) قد حذفت، وأن هذه الواو نشأت عن إشباع ضمة الجيم. [الخزانة/ 8/ 359].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید