المنشورات

سبقوا هويّ وأعنقوا لهواهم … فتخرّموا ولكلّ جنب مصرع

البيت لأبي ذؤيب الهذلي، وكان له أبناء خمسة فماتوا في الطاعون في عام واحد، فقال يرثيهم. هويّ: أصله «هواي»، فقلب الألف ياء ثم أدغم الياء في الياء، وهي لغة هذيل. والهوى: ما تهواه النفس. وأعنقوا: سارعوا. تخرموا: استأصلهم الموت. ولكل جنب مصرع: يريد لكل إنسان مكان يصرع فيه فيموت. وقوله: أعنقوا لهواهم: جعل الموت هوى لهم من باب المشاكلة.
والشاهد: تخرموا: ماض مبني للمجهول، ضمّ أوله وثانيه؛ لأنه مبدوء بتاء زائدة.
[شرح المفصل/ 3/ 33، والهمع/ 2/ 53، والمفضليات/ 421].





مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید