المنشورات

لا تجزعي إن منفسا أهلكته … فإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي

هذا البيت من قصيدة للنمر بن تولب، يجيب امرأته وقد لامته على التبذير، يقول: لا تتألمي من إنفاقي المال؛ لأني ما دمت حيا فسوف لا ينالك مكروه، فإذا مت، فاجزعي على موتي؛ لأنك لن تجدي من بعدي من يكفيك مهمّات الحياة.
والشاهد: «إن منفسا»، حيث نصب الاسم الواقع بعد أداة الشرط على تقدير فعل يعمل فيه، يفسره الموجود بعده؛ لأن أدوات الشرط لا يليها إلا الفعل. ويروى البيت برفع «منفس»، ويعرب فاعلا لفعل الشرط المحذوف. [شرح أبيات المغني/ 4/ 52، وسيبويه/ 1/ 67، والأشموني/ 2/ 75، وشرح المفصل/ 2/ 38].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید