المنشورات

أنا ابن التارك البكريّ بشر … عليه الطير ترقبه وقوعا

البيت من كلام المرار بن سعيد الفقعسي. والتارك: يجوز أن يكون من «ترك» بمعنى صيّر، فينصب مفعولين، أو «ترك» بمعنى خلّى، وفارق فيحتاج إلى مفعول واحد.
والبكري: المنسوب إلى بكر بن وائل. التارك: مضاف إليه، وهو مضاف، والبكري:
مضاف إليه. بشر: عطف بيان على «البكري». عليه: خبر مقدم. الطير: مبتدأ مؤخر.
والجملة: حال من البكري، إن كان التارك من ترك الناصبة مفعولا واحدا، أو مفعول ثان، إن كان من ترك بمعنى
«صيّر»، وجملة ترقبه حال من الطير، «وقوعا» حال من الضمير المستتر في «ترقبه».
والشاهد: «بشر» عطف بيان، على البكري ولا يجوز أن يكون بدلا؛ لأن البدل على نية تكرار العامل. ولا يصح إضافة «بشر» إلى التارك، لأنه خال من أل والمضاف محلى بها. [سيبويه/ 1/ 93، وشرح المفصل/ 3/ 72، والشذور، والهمع/ 2/ 222].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید