المنشورات

على حين عاتبت المشيب على الصّبا … وقلت ألمّا أصح والشيب وازع

للنابغة الذبياني، والعتاب: اللوم في تسخط. والمشيب: الشيب. والصّبا: الصبوة، وهي الميل إلى شهوات النفس. والوازع: الزاجر. على حين: الجار والمجرور متعلقان بقوله «كفكفت» في بيت سابق.
والشاهد: «حين»، فإنه يروى بجرّ «حين» على أنه معرب، ويروى بفتحه على أنه مبني على الفتح في محل جر؛ ذلك أنّ الجملة بعد «حين» فعلها ماض، وإذا أضيفت «حين» إلى المبني، جاز فيها البناء، وجاز الإعراب، والبناء أقوى. [سيبويه/ 1/ 369، وشرح المفصل/ 3/ 16، والإنصاف/ 292، والشذور، وشرح المغني/ 7/ 123].





مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید