المنشورات

أطوّف ما أطوّف ثم آوي … إلى بيت قعيدته لكاع

البيت للحطيئة، جرول يذم امرأته، وقوله: ما أطوف: مصدر مؤول، يعرب مفعولا مطلقا.
والشاهد: «لكاع»،: فمن حق هذا الوزن مما هو سبّ للأنثى أن يستعمل في النداء، تقول: يا لكاع، ويا خباث، ولكن الشاعر استعملها خبرا عن المبتدأ «قعيدته»، وقيل: خبر
المبتدأ محذوف، و «لكاع» منادى بحرف نداء محذوف، والتقدير: قعيدته مقول لها يا لكاع.
[شرح المفصل/ 4/ 57، والشذور، والعيني/ 1/ 473، والهمع/ 1/ 82، والأشموني/ 3/ 160].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید