المنشورات

أما ترى حيث سهيل طالعا … نجما يضيء كالشّهاب لامعا

لم يعرف قائله. وسهيل: نجم تنضج الفواكه عند طلوعه.
سهيل: بالجر، مضاف إليه، طالعا: حال من سهيل، نجما: منصوب على المدح بفعل محذوف تقديره «أمدح»، كالشهاب: متعلقان بمحذوف حال من فاعل «يضيء»، و «لامعا»: حال ثانية.
الشاهد: «حيث سهيل»، أضاف حيث إلى اسم مفرد، وذلك شاذ، وإنما يضاف إلى الجملة اسمية أو فعلية، والذي جعلهم يقولون بإضافته إلى مفرد، كون نهاية المصراع الثاني منصوبة، وهو من الرجز، فلا يصح رفع (طالع) على الخبرية، ولكن يصح تقدير الخبر المحذوف مع بقاء القافية منصوبة، والتقدير: حيث سهيل موجود طالعا. [شرح المفصل/ 4/ 90، وشرح المغني/ 3/ 151].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید