المنشورات

بعكاظ يعشي الناظري … ن إذا هم لمحوا شعاعه

هذا البيت من كلام عاتكة بنت عبد المطلب، عمة سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهي تفخر بقومها وتذكر ما جمعه الأعداء.
والشاهد: «يعشي ... لمحوا ... شعاعه»، حيث تنازع العاملان (يعشي - لمحوا) معمولا واحدا (شعاعه)، الأول يطلبه فاعلا، والثاني يطلبه مفعولا، فأعملت العامل الأول، ورفعت (شعاعه) وحذفت ضميره من الثاني، وهذا مما لا يجوز إلا في ضرورة الشعر. لأنك إذا أعملت الأول، أضمرت في الثاني كلّ شيء يحتاجه، ولا يلزم هذا عند إعمال الثاني. [الشذور، والحماسة/ 473، والهمع/ 2/ 109، والأشموني/ 2/ 106].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید