المنشورات

تعدّون عقر النّيب أفضل مجدكم … بني ضوطرى لولا الكميّ المقنّعا

البيت لجرير يهجو الفرزدق. والنيب: النوق المسنّة. وضوطري: الرجل الضخم اللئيم.
والشاهد: «لولا الكميّ المقنّعا»، حيث ولي أداة التحضيض (لولا) اسم منصوب، فجعل منصوبا بفعل محذوف؛ لأنّ
أدوات التحضيض مما لا يجوز دخولها إلا على الأفعال.
[شرح المفصل/ 2/ 38، وشرح أبيات المغني/ 5/ 123، والخصائص/ 2/ 45].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید