المنشورات
ما يرتجى وما يخاف جمعا … فهو الذي كالليث والغيث معا
ليس له قائل معروف، و (ما) اسم موصول. و (يرتجى) و (يخاف): بالبناء للمجهول.
و (جمع): مبني للمعلوم، وفاعله ضمير الممدوح، والألف للاطلاق.
والشاهد: «كالليث»، على أنه يتعيّن أن تكون الكاف حرفا لوقوعها صلة للموصول؛ لأنّه لا يستقيم القول: فهو الذي مثل الليث. [شرح أبيات المغني/ 4/ 138].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
29 أغسطس 2023
تعليقات (0)