المنشورات
فوا عجبا حتى كليب تسبّني … كأنّ أباها نهشل أو مجاشع
البيت للفرزدق يهجو جريرا.
والشاهد: أنّ «حتى» ابتدائية، وما بعدها يرفع على المبتدأ أو الخبر، وهي هنا للتحقير.
والمعنى: كل الناس يسبنى حتى كليب على حقارتها، ونصب «عجبا»، وتقديره: يا هؤلاء اعجبوا عجبا، ويمكن أن يكون منادى منكورا فيه معنى التعجب، ويروى: يا عجبا بدون تنوين، منادى مضافا على لغة من يقول: يا غلاما أقبل. [سيبويه/ 1/ 413، وشرح المفصل/ 8/ 18، والهمع/ 2/ 24، وشرح أبيات المغني/ 3/ 120].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
29 أغسطس 2023
تعليقات (0)