المنشورات

ولست أبالي بعد فقدي مالكا … أموتي ناء أم هو الآن واقع

قاله: متمم بن نويرة يرثي أخاه مالكا.
والشاهد: أنّ «أم» الواقعة بعد همزة التسوية، وقعت هنا بين جملتين اسميتين في تأويل مفردين. وقد تأتي بين
جملتين فعليتين، وبين جملتين مختلفتين، والفعل «أبالي» يعمل بنفسه، ويعمل بالباء، فيقال: لا أباليه، ولا أبالي به. وعلى هذا فجملة الاستفهام تكون في موضع المفعول به الصريح، أو في موقع المفعول المقيد بحرف الجر. [شرح أبيات المغني/ 1/ 199، والهمع/ 2/ 132].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید