المنشورات

لعمري وما عمري عليّ بهيّن … لقد نطقت بطلا عليّ الأقارع

للنابغة الذبياني، يعتذر إلى النعمان. لعمري: اللام للابتداء، والعمر: بالفتح: هو العمر بالضم، وخص المفتوح بالقسم، وهو مبتدأ خبره محذوف وجوبا. وبطلا:
منصوب على المصدر، أي: نطقت نطقا باطلا.
والشاهد: أن جملة «وما عمري عليّ بهين»، معترضة بين القسم وجوابه. والأقارع:
بنو قريع، وبعد البيت:
أقارع عوف لا أحاول غيرها … وجوه قرود تبتغي من يجادع
والمجادعة: المشاتمة، وأن يقول كلا الطرفين: جدعا لك. وفي البيت شاهد على
نصب «وجوه» على الذم، ولو رفعه لجاز. [سيبويه/ 1/ 252، وشرح المغني/ 6/ 210].



مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید