المنشورات

أتاني أبيت اللّعن أنّك لمتني … وتلك التي تستكّ منها المسامع مقالة أن قد قلت سوف أناله … وذلك من تلقاء مثلك رائع

للنابغة الذبياني يعتذر للنعمان بن المنذر. وأبيت اللعن: جملة دعائية، أي: أبيت أن تأتي من الأخلاق المذمومة ما تلعن عليه، وكانت هذه تحية لخم وجذام، وتحية ملوك غسان: (يا خير الفتيان). والمصدر أنك لمتني: فاعل أتاني. وتستكّ المسامع: تستدّ فلا تسمع. من تلقاء: أي من جهتك. ورائع: مفزع.
والشاهد: «مقالة»، تروى بالرفع، والنصب، أمّا الرفع: فعلى البدل، وأمّا الفتح:
فعلى البناء على الفتح لإضافته إلى المبني، وهو في محل رفع أيضا، وأنكر ابن هشام هذا التفسير، وقال: إنما هو منصوب على إسقاط الباء، أو بإضمار أعني. [شرح أبيات المغني/ 7/ 128].




مصادر و المراجع :      

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید