المنشورات
فبتّ كأني ساورتني ضئيلة … من الرّقش في أنيابها السّمّ ناقع
للنابغة من قصيدته التي يعتذر فيها إلى النعمان. والمساورة: المواثبة، والأفعى لا تلدغ إلا وثبا. والضئيلة: الدقيقة من الكبر. والرقش: جمع رقشاء، وهي المنقطة بسواد.
والناقع: الخالص.
والشاهد: أن قوله «ناقع»، خبر لقوله «السمّ»، و «في» متعلقة بناقع، أو خبر ثان للسمّ.
[شرح أبيات المغني/ 7/ 198].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
29 أغسطس 2023
تعليقات (0)