المنشورات
رعاك ضمان الله يا أمّ مالك … والله أن يشفيك أغنى وأوسع يذكّرنيك الخير والشرّ والذي … أخاف وأرجو والذي أتوقّع
البيتان في حماسة أبي تمام بشرح المرزوقي. وقال المحققان - رحمهما الله تعالى - هو أعرابي من هذيل. وقوله: ضمان الله، أشار إلى ما في القرآن من قوله تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: 6]. فقال: أنا أدعو بأن يشفيك الله يا أم مالك، وقد ضمن الله الإجابة للداعي، فرعاك ضمانه. ثم قال: «والله أن يشفيك»، فحذف حرف الجرّ من (أن)
والجار يحذف مع «أن» كثيرا.
وقوله: يذكرنيك ... الخ، يريد أنه لا ينساها في شيء من الأحوال والأوقات. قال المرزوقي: وإذا تأملت حوادث الدهر، وجدتها لا تنقسم إلا إلى قسمته؛ لأنها لا تخلو من أن تكون محبوبة، أو مكروهة، أو واقعة، أو منتظرة، أو مخوفة، أو مرجوة.
[المرزوقي ج 3/ 1316].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
29 أغسطس 2023
تعليقات (0)