المنشورات
قالت أميمة ما لجسمك شاحبا … منذ ابتذلت ومثل مالك ينفع
البيت لأبي ذؤيب، من قصيدته في رثاء أولاده.
والشاهد: «منذ»، حيث وليتها الجملة الفعلية، وتكون «منذ» ظرفا مضافا إلى الجملة.
[الهمع ج 1/ 216، والمفضليات والخزانة وشرح أبيات المغني ج 2/ 208]. وشاحبا:
حال، دلّ عليه «ما لجسمك»، كأنه قال: لم حصلت شاحبا. وابتذلت: امتهنت نفسك، والمبتذل من الرجال، الذي يلي العمل بنفسه.
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
30 أغسطس 2023
تعليقات (0)