المنشورات

رضيعي لبان ثدي أمّ تقاسما … بأسحم داج عوض لا نتفرّق

البيت للأعشى، يمدح المحلّق. وهو بعد الشاهد السابق.
وقوله: رضيعي: منصوب على المدح. وتقاسما: حلفا.
وقوله: بأسحم: الباء داخلة على المقسم به، قيل: هو الرماد، وقيل: الدم، وقيل:
الليل. والظاهر أنّ «بأسحم» ليس مقسما به، وإنما هو ظرف للقسم، أي: تقاسما في ليل داج، أي: عند ما يطفئ الناس نيرانهم، فلا يجد الطّرّاق من يقصدونهم. والله أعلم.
[الإنصاف/ 401، وشرح المفصل/ 4/ 107، والهمع/ 1/ 213، والخزانة/ 7/ 138].
والشاهد: «عوض» على أنه ظرف ل «نتفرق»، أي: لا نفترق أبدا.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید