المنشورات
أحبّ أبا مروان من أجل تمره … وأعلم أنّ الرّفق بالمرء أوفق وو الله لولا تمره ما حببته … ولا كان أدنى من عبيد ومشرق
قالهما غيلان بن شجاع النهشلي. وقوله: أحبّ: مضارع من حبّ، فهو محبوب، ويقال: أحبّ فهو محبّ. وعبيد، ومشرق: ابنا الرجل. وفي البيت إقواء، وفي رواية:
«وكان عياض منه أدنى ومشرق»، فلا إقواء. [الخزانة/ 9/ 429].
والشاهد: أن «الواو» الأولى «وو الله» للعطف، والثانية للقسم، معطوف على «أحبّ» أول الشعر. ويروى: وأقسم لولا تمره، فلا شاهد فيه. [شرح أبيات المغني/ 6/ 116، والخزانة/ 9/ 429].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
30 أغسطس 2023
تعليقات (0)