المنشورات

أدارا بحزوى هجت للعين عبرة … فماء الهوى يرفضّ أو يترقرق

البيت مطلع قصيدة لذي الرّمة، عدة أبياتها سبعة وخمسون بيتا؛ كلها غزل وتشبيب بميّ. وحزوى: اسم مكان في ديار بني تميم. وهجت: أثرت. للعين. جار ومجرور حال من العين؛ لتقدمه عليها. وماء الهوى: الدمع، وأضافه إلى الهوى أي: العشق؛ لأنه هو الباعث لجريانه. ويرفضّ: يسيل بعضه في إثر بعض، وكلّ متناثر، مرفّض.
ويترقرق: يبقى في العين متحيرا، يجيء ويذهب.
والشاهد: «أدارا»، الهمزة: للنداء، دارا: منادى منصوب، مع أنه نكرة مقصودة بالنداء، وقالوا: إن النكرة المقصودة الموصوفة ينصبها العرب. ومنه قوله عليه السّلام:
«يا عظيما يرجّى لكل عظيم». [كتاب سيبويه ج 1/ 311، والأشموني ج 3/ 139، والعيني ج 4/ 236، والخزانة ج 2/ 190].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید