المنشورات
عرضنا فسلّمنا فسلّم كارها … علينا وتبريح من الغيظ خانقه
البيت لابن الدمينة، عبد الله بن عبيد الله، والدمينة أمّة، والبيت أحد سبعة أبيات أوردها أبو تمام في الحماسة.
وقوله: عرضنا: جواب شرط للبيت الأول، وهو قوله:
ولما لحقنا بالحمول ودونها … خميص الحشا توهي القميص عواتقه
والحمول: الظعائن، وأثقالها. وخميص الحشا: قليل اللحم على بدنه، ويريد به قيّم الحمول، ومرافقها، وحارسها.
يقول: لما دعانا الشوق إلى اللحوق بالظعائن بعد تشييعنا لها، وإلى تجديد العهد بها، فأدركناها ودونها رجل نحيف، مديد القامة.
وقوله: فسلم كارها: أراد به المحامي دون الظعائن، وكارها: منصوب على الحال، يريد: أننا عند ما سلمنا، ردّ السّلام كارها، وظهر منه غيظ ملأ صدره. [شرح الحماسة للمرزوقي 1263، والشعر والشعراء ص 618، ترجمة ابن الدمينة].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
30 أغسطس 2023
تعليقات (0)