والشاهد: قوله: «لنوم»،: فإن النوم علة لخلع الثياب، وفاعل الخلع والنوم واحد، ولكن زمانهما غير واحد؛ لأنها تخلع ثيابها قبل النوم؛ ولذلك وجب جره باللام الدالة على التعليل، ولم يجز أن يكون منصوبا؛ لأن شرط نصب المفعول لأجله؛ اتحاده مع فعله في الزمن. [الشذور، والهمع/ 1/ 194، والأشموني/ 2/ 124].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)